الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

لـوم ُالأحبّة

















                     يلومني الصحبُ في صمتي                    

فما عادَ يراودني
الكلامُ

فالحروفُ تخبو في سكونٍ
والعينُ رمتها بالبعدِ
سهامُ

وخافقي يئنُ في وجعٍ
وكلُّ حلمٍ تغتالهُ
الأوهامُ

هم لا يقرأون آهاتي ويجهلون
كيفَ تُسكَبُ في الدُّجى
الأحلامُ

أنلتقي أم يطحننا بُعدٌ
ولا تُطوى مسافات ولا
أيامُ

كيفَ أبثُ لواعجي وحنيني
إليك متقدٌ يتقاذفه موجٌ
وأنغامُ

وصباحي بارتشاف هواك أبدأ
ولهفي عليك يأكلني
والهيامُ


أتمثالٌ أنا تراني ولا يَرونَ
كيفَ أذوي  وتذوي
شآمُ

قد كنتُ وإياكَ نرتجلُ القوافي
ونمتلكُ في أمورِ الحبِّ
زمامُ

ولنا في اللقاءِ روائعٌ تَبرقٌ
محبةً وفي غُنجٍ تتراقصُ
الأجرامُ

يلوموني وأنت في صمتي 
فمتى تتحررُ الأشواقُ و تتواعدُ

الأقلامُ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق