الاثنين، 21 مارس 2016

أُمـّـي














          





                                                                               

أنّى تلفّتُّ –أمي- حولي

دوماً أراكِ ولا
أراكِ


يا دمعةً في مقلتي
ياحلوتي و
ملاكي


غيّبكِ الرّدى عنا ولم
يغبْ صوتُكِ و
حِماكِ


كيفَ الحياةُ تبسُمُ بَعدَكِ
وما أَشرقتْ
شفتاكِ


أُمّاهُ أنّي أتوقُ لضمةٍ
تحت الثرى 
لرضاكِ


فالروحُ والله محزونةٌ
وفؤادي يُسعدهُ
مُحيّاكِ


فعانقي يا مهجتي قلبي
الذي يهزّهُ
لُقياكِ


ودعيني أقبّلُ الأيدي 
والثرى و 
خُطاكِ


أبكيك كم أبكيك بحُرقةٍ
وأدعو أن يُحسنَ خالقي
سُكناكِ


في الفردوسِ مع الحبيبِ
طيبي مقاماً ووالدي، طابَ
ثراكِ

هناك تعليقان (2):

  1. رحمة الله عليك امي الغالية وطيب الله ثراك ووالدي الغالي..

    ردحذف
  2. في قلبي أنت لكن العين تشتاق ..

    ردحذف