الجمعة، 26 سبتمبر 2014

طبيب ودواء


















سألتكَ أن تأتي 
و انتظرتُ
وما لبيت همسَ
النداءِ

ونبضٌ في داخلي
 كئيبٌ يقولُ مسافرٌ
 قلبي عند
المساءِ

قد عمّ الألمُ نفسي
 واحتكم واستحالت
 بسمتي إلى
بكماءِ

فمن يفهم لفظها
 إلاك يامن 
هو البدرُ في
العلياءِ

ومن يسامرُ لوعتي
ويروي مقلتي عند
اللقاءِ

إلاك يا من باسمه
 فؤادي
تغنى وجادَ في
الغناءِ

لكنك ما زلت معي 
حين سريتُ والليل 
وحدي في
البيداءِ

ولم تزل لمساتٌ 
وكلماتٌ تخاطبني 
وتقولُ هاك ِفالحبُّ
مائي

ورويتَ ما جاشَ
 في صدري فاقتات 
قلبي حباً سرى في
دمائي

وأيقنت ُإذا ما مرضتُ
 أنك أنت 
الطبيبُ وأنت
دوائي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق