السبت، 18 يناير 2014

شُـــجُون














حبيبتي لم يزل في قلبي
 هوىً فهل يُوصَدُ 
في وجهِ المُحبِّ
البابُ

وأنتِ التي لو سألت ُ
كان الحنانُ لديك 
والسؤالُ لديك
جوابُ

قد لمستُ في البين ِ
ناراً لفحُها أعيا 
الحروفَ فأمطرَ
الكتّابُ

وحار في وصفِ 
حالي يراعي
وتكسرت ومدامعي
الأهدابُ

لا تحسبي أني هجرتك
 في سكوني
ففي الصمتِ يتعاتبُ
الأحبابُ

ولا تغلقي في الروح 
وصلاً وتفعلي
 بمشاعري ما يفعل
الحطابُ

أتيتُ والشّوق أسرابُ طيور
تطيرُ من خلفها
الأسرابُ

و وددتُ لقاءً يضمُني
يشعلُ الغبراءَ فتنطقُ
الأعتابُ

ففي ضلوعي طفلٌ
 غليلٌ يبكي 
وليس بكاءهُ
بمجابُ

أتعبهُ النحيبُ 
وأشقاهُ الأسى 
وضاقت به الدنيا
والأثوابُ

لوتعلمي ماذا قلبي
 يحمله لعذرتني
 وتسامح ياحلوتي
الأحبابُ

فنبع ُالوجدِ شلالٌ
 لم يزل في داخلي
ينسابُ

كلما التهبَ اشتياقٌ 
في الحنايا عدتُه 
وأُضرمَتْ في الدّجى
أحقابُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق