الثلاثاء، 8 مايو 2018

طرفُ الهوى














بقايا روحي تنادي عليك
وتلهفُ فهلا عدتَ
وعادَ معك
فؤادي الذي بحبك
متشبثُ


فقد كتمتُ الهوى
وسارعتُ
الخُطا في إثرك
وقيدتُ حرفي
الذي باسمك
يحلفُ

إذ قال َلي متأوها
دعيني أعرجُ على داره
والقي السلامَ عساني
إياه طرفي
يلمحُ

دعيني اصطفقُ مع
غصن الهوى
وأميلُ كيفَ يميلُ
ولا اتوقفُ

ولما حررتُ الوثاق
برغبة مني دنوت من
الهلاكِ لا محالة
أعرفُ

وأمسينا مع طرف الهوى
عاشقين،  كلانا يبوحُ
بالسرِّ، ونمضي
 ونسرحُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق