السبت، 22 أبريل 2017

وطنـي يستشهدُ












سألوني عن قصيدي
فقلتُ: ثرى بلادي أحمرٌ
واللونُ في السّماءِ
أسْوُدُ

وفؤادُ أُمٍّ  والثكالى في
العراءِ مع الملايين
يتنهـَّدُ

وأطفالٌ وشيوخٌ تبكي
 وأخوةٌ هنا وهناك
تشردوا

والجرحُ والأسى في
كل مكان بنا
يترصّـدُ

أشلاءُ أجسادٍ وأصواتٌ
في القلب تدوي
تُجهـِدُ

وروحٌ الى مثواها  تُحمَل
وأعراسُ الشهادة لها
تُعقـَدُ

فلتعذروا حروفاً  غيبها
الردى فوطني ألف
 مرة ومرة
 يستشهـدُ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق