الجمعة، 28 يونيو 2013

عقد اللؤلؤ

 





















ما زلت أراقصك كل
يوم وتحت أقدامي
جمر الانتظار
يحرقني

و أشواقٌ في مخيلتي
تداعبني تارةً
وفي أخرى
تحيرني

تقولُ ربما قادم وتقلب
 الأفكار في خلدي
على عقبٍ
وتقلبني

فلا تقل لي أيها الغائبُ
أنك مازلت في البعيدِ
حيث النسيم
تذكرني

وأنك مثلما أهواك
تهواني وأسكنكَ في
الأعماقِ حيثُ
تسكنني

فلو تدري بأي جناحٍ 
فوق الرُّبا حينما
تهاتفني كفَراشٍ 
تطيرني

وكم أسافرُ وإياك
مع ألف قصيدة وفي
كل لحظة من يومي
تشاطرني

لوتدري آه لو أنك تدري
كم سراب حضورك
في كل ليلة يحييني
ويقتلني

فكيف أصدق بأنني
الأنثى التي تحتلُ قلبُك
وأنت مع الأخرى
حينما تلقاها
تهجرني

وتنسى ما يطاله
من يتقنُ الغوصَ
إن لامستني تحرر
 حباً في قلبي
وتأسرني


فقد تيمني هواك
وزادني عمراً
ويوماً تلو اليوم لا
ينفك في دنياك
يسحرني

فكفاك تلبسني
عقداً 
تقول فيه 
ألف أحبك وأعجب 
أنك في الحياة لا
تشاركني

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة انت كما عهدناك يا هالة ..لك تقديري صديقتك ندى السقا

    ردحذف
  2. والأروع مرورك العطر صديقتي..

    ردحذف