ما زلت أراقصك كل
يوم وتحت أقدامي
جمر الانتظار
يحرقني
يحرقني
و أشواقٌ في مخيلتي
تداعبني تارةً
وفي أخرى
وفي أخرى
تحيرني
تقولُ ربما قادم وتقلب
الأفكار في خلدي
على عقبٍ
وتقلبني
فلا تقل لي أيها الغائبُ
أنك مازلت في البعيدِ
حيث النسيم
تذكرني
وأنك مثلما أهواك
تهواني وأسكنكَ في
الأعماقِ حيثُ
تسكنني
فلو تدري بأي جناحٍ
فوق الرُّبا حينما
تهاتفني كفَراشٍ
تطيرني
وكم أسافرُ وإياك
مع ألف قصيدة وفي
كل لحظة من يومي
تشاطرني
لوتدري آه لو أنك تدري
كم سراب حضورك
في كل ليلة يحييني
ويقتلني
فكيف أصدق بأنني
الأنثى التي تحتلُ قلبُك
وأنت مع الأخرى
حينما تلقاها
تهجرني
وتنسى ما يطاله
من يتقنُ الغوصَ
إن لامستني تحرر
حباً في قلبي
وتأسرني
فقد تيمني هواك
وزادني عمراً
ويوماً تلو اليوم لا
ينفك في دنياك
يسحرني
فكفاك تلبسني
عقداً تقول فيه
عقداً تقول فيه
ألف أحبك وأعجب
أنك في الحياة لا
تشاركني
رائعة انت كما عهدناك يا هالة ..لك تقديري صديقتك ندى السقا
ردحذفوالأروع مرورك العطر صديقتي..
ردحذف