أوراقي
مبعثرةٌ واليراعُ
يبكي
فقلبي براهُ
الفطامُ
قالوا
كفكفي الدمعَ، قلتُ
كيفَ
و العلقمُ يحملهُ
المدامُ
يسقيني
إِياهُ هجرٌ
كأنّهُ
السّمُ
الذوؤامُ
لا
تقولوا هو الفِطامُ
فالحُبُ
لا ينضبُ و إِن
مرَّ
على البُعدِ
عامُ
فعهدي
بالسماءِ حنونةٌ
ففي
الشتاءِ يصحبُها
الرهامُ
فكيف
أنسى نعيمَ الهوى
و
دثارِه و ما همسَ به
الغرامُ
آه
قد تمادى الحبيبُ في
نأيهِ
فأبرقَ دمعي وحلَّ بنا
الخِصامُ
و
بتُّ الجريح الذي أردتهُ
في
الصميمِ- قتيلاً- من النأي
سِهامُ
أنا
أيُّ عيشٍ سأرتضي دونَه
فليس
في الدنيا ابتسام أو
سلامُ
و
كيف يعودُ إلى وكنِهِ أملٌ
و
لمن يُغني بعدَهُ
الحمامُ..؟
إني
على العهدِ سأبقى وفياً
و
إن ضاعَ عُمري و كانَ
الخِتامُ
لملمي أوراقك وكفكفي دمع اليراع
ردحذفواسفحي العلقم وانثريه ملء الذراع
الفطام يلتاعةاثنين فتابعي الارضاع
وكيف ينضب الحب ودفقه من الأضلاع
شكرا لروعة المعنى وجمال التعبير والحضور المتألق دوما..
ردحذفكم هي عذبة هذه القصيدة التي أدهشتني.. وكأني لم أقرأ شعراً منذ عامين..
ردحذفنشكركم على إمتاع ذوقنا.. بهذا الجمال الباذخ..
أهلا وسهلا بإطلالتكم الكريمة التي زادت حروفي بهجة وأضفت عليها جمالاً.. لكم الشكر
ردحذف