الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

نجوى














لماذا تُوقظني من غفوتي
وتحركُ النيرانَ في
جذوري وتقولُ لي لمَ
لا تثوري فتوقظ
شجوني

وتمسكُ بيدي تداعبُها برفقٍ
وتجتسُ نبضي ويمضي
كلُ شيءٍ فينا إلى
السُكُونِ

وتقولُ لي أنتِ الحنانُ
أحتاجه وأنت ردائي
في البردِ أريدُك أن
تكوني

أضمُكِ إلى صدري
 فتسري في دمائي
ويفوحُ منا عبقُ
الزيزفونِ؟

تبللني كلماتُكَ الرقيقةُ
 كالندى، فكيفَ لا تنسابُ
 المحبةُ وكيفَ أقوى ولا أفتح
عُيوني؟!

ففي أَعماقي يرقدُ قلبي
مازالَ يحلمُ ويتوقُ
إلى صدرٍ
حنونِ

فهل أطمئنُّ وأنفضُ
حُزني والأفكارُ هوجاءُ
 تُستعبدُ في
سجوني؟!

أنا لن أبوحَ بما لديّ
فما يُحيني يقتلُني
 وأنا أخافُ أن تُعاودني
ظُنوني

فكم من محبٍ أحرقُه
الهوى وفُتِتَ قلبُهُ
أشلاءً عبثت بها ريحُ
المُجُونِ

دعني ألوذُ إلى الصمتِ
لأراكَ تستنهضُ برقةٍ
إحساسَ امرأة بمختلفٍ
الفنونِ

وسأظلُ أذكرُكَ على
 طولِ المدى، فالقلبُ
إِن عرفَ الهوى
أمسى كعاشقٍ
مفتون ِ

هناك 4 تعليقات:

  1. احساس جميل ورقيق بيجعلني احلق بعالم الخيال

    ردحذف
  2. جمال الاحساس ورقته منبعه القلب الذي يأبى إلا أن ينبض بوجود الاحبة ..مرحبا بمروركم العطر ..

    ردحذف
  3. كلام فيه احساس وعذوبه وجمال عالي كصاحبته استمري في ابداعاتك ياغاليه... سلمت اناملك

    ردحذف
  4. ما اجملها من مشاعر .. الدفء يسري فيها..شكرا لك..

    ردحذف