الجمعة، 19 فبراير 2021

السّمراءُ

 











 

وقفت بالباب تسألني 
قهوةٌ يطفو من وجهها الخفرُ

 

وتسألني السّمراءُ عن حالي فيخبرها
عني شوق يستنطق الحجرُ

 

 
وأرتشفُ من عينيها حباً كلّما
اليها نظرت فاضت المقلُ

 

أخاف ان وطأتُ روضتها
يثور بركانٌ وينفجرُ

 

مالي أراها مشغولة البال محبوبتي
أحلامها في دُجى الليل تستعرُ

 

ورائحة ُالكلمات معطرة ٌ
بالاشواق والافراح تنهمر

 

لله در ذاك الجمال في
صمته هاج الموج والبحرُ
Like
Comment

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق