الأحد، 28 أكتوبر 2012

طالبٌ لرضاكِ















قال لي أهواكِ فلا تلومي
عاشقاً في الحبّ
متيماً إني لستُ
أنساكِ

أما سمعت ندءات تجول
في الحنايا مرات ٍومراتٍ
كلّ يوم عساها
تلقاكِ

ذاك العشقُ ياروح يقتلني
يامن مليكتي فوق
عرش القلبِ
سمّاكِ

مدي يديكِ إليّ وعانقي
شوقاً نيرانُه تجتاحُ
كلّ رغبات الهوى
وتحلّق حين ألقى
محيّاك

أطلي علي كالبدرِ واغزلي
شال الحريرِ يامن عليكِ منهُ
أغارُ فتعطفي إني طالبٌ
لرضاكِ

فقلتُ له إني أمام الحبّ
ضعيفةٌ كيف السبيلُ
ياسيدي فقلتُ لها
بُشراكِ

هذا أنا الولهانُ لا تجزعي
صبّي الغرامَ في فؤادي
واختالي هناكَ وحرّكي
يُمناكٍ

وزيديني هوىً فوق هوى
إني هويتُ حتى حطّت
رحالُ الجوى في سماءِ
رُباكِ

وتفتحت كلُ المروجِ
وتمايلت هيفاءُ الورودِ
وذابَ وجدي في
عطاياكِ

هناك 5 تعليقات:

  1. قد أشعلت في نفسي رغبة في لقياك والحوار على عتبة الشعر

    ردحذف
  2. ارحمى العاشق الولهان ولبى نداءه قبل ان تفارقه الحياه
    فقلوبنا باتت معه و تناديك الرأفة والرحمة به و بنا
    فهل من مجيب
    يا اميرة الشوق
    عنايت دركشلى

    ردحذف